ثلاث مباريات قوية اليوم في الجولة 21 من البطولة الاحترافية "إنوي" | hesport

تتواصل اليوم السبت منافسات الجولة الـ21 من البطولة الاحترافية "إنوي"، حيث ستشهد الجماهير المغربية ثلاث مباريات مثيرة، تحمل في طياتها صراعات متباينة بين فرق تبحث عن تحسين وضعها في جدول الترتيب وأخرى تسعى لمواصلة المنافسة على المراكز المتقدمة.

اتحاد طنجة يسعى للابتعاد عن مراكز الخطر أمام أولمبيك آسفي

يفتتح اتحاد طنجة وأولمبيك آسفي مواجهات اليوم في مباراة تنطلق عند الساعة الرابعة عصراً، على أرضية ملعب ابن بطوطة بطنجة. ويسعى الفريق الطنجاوي إلى تحقيق الفوز واستغلال عاملي الأرض والجمهور للابتعاد عن منطقة الهبوط، حيث يحتل المركز الـ12 برصيد 23 نقطة.

من جهته، يأمل أولمبيك آسفي، صاحب المركز السابع بـ30 نقطة، في استعادة نغمة الانتصارات بعد سلسلة من ثلاثة تعادلات متتالية، وهو ما يجعل المواجهة حاسمة بالنسبة للفريقين اللذين يطمحان للخروج بنتيجة إيجابية.

ديربي الرباط: الفتح في مواجهة نارية أمام الجيش الملكي

تتجه الأنظار في تمام الساعة السادسة مساءً إلى الملعب البلدي بالقنيطرة، الذي سيحتضن "ديربي الرباط" بين الفتح الرياضي والجيش الملكي. ويدخل الفتح هذه المباراة برغبة كبيرة في تحقيق انتصاره العاشر هذا الموسم وتعزيز موقعه في المركز الخامس، حيث يملك في رصيده 32 نقطة.

أما الجيش الملكي، وصيف الترتيب برصيد 37 نقطة، فيطمح لتقليص الفارق مع المتصدر، مستفيدًا من زخم نتائجه الإيجابية هذا الموسم، مما يجعل المواجهة مفتوحة على جميع الاحتمالات في ظل الندية التاريخية بين الفريقين.

الرجاء الرياضي يستضيف شباب السوالم بحثًا عن فوز جديد

تختتم مباريات اليوم بمواجهة تجمع الرجاء الرياضي بشباب السوالم على أرضية ملعب العربي الزاولي، ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً. ويدخل الفريق الأخضر اللقاء وهو في المركز الثامن بـ28 نقطة، حيث يسعى لتحقيق انتصاره الثاني على التوالي تحت قيادة مدربه الجديد، التونسي لسعد جردة الشابي، لمواصلة الزحف نحو المراكز المتقدمة.

في المقابل، يتواجد شباب السوالم في وضعية صعبة، حيث يحتل المركز الـ14 برصيد 22 نقطة، ما يجعله في أمسّ الحاجة إلى نتيجة إيجابية تبعده عن منطقة الخطر وتمنحه دفعة معنوية في الجولات المقبلة.

مباريات اليوم تحمل الكثير من الإثارة والتشويق

تشكل مباريات اليوم محطة مهمة في سباق البطولة، حيث ستحدد نتائجها بشكل كبير ملامح الترتيب، سواء في صراع القمة أو معركة الهروب من أسفل الجدول. فهل ستنجح الفرق المستضيفة في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الانتصار، أم أن الضيوف ستكون لهم كلمة أخرى؟