يستعد نادي بيراميدز المصري لمواجهة نارية أمام نظيره الجيش الملكي المغربي في إطار ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، في لقاء يحمل أهمية كبيرة للفريق المصري، الذي يسعى لفك عقدته أمام الأندية المغربية، حيث لم يسبق له تحقيق أي انتصار في مواجهاته السابقة ضدها في البطولات القارية.
عقدة الفرق المغربية تلاحق بيراميدز
على مدار مشاركاته الأفريقية، اصطدم بيراميدز بالأندية المغربية في سبع مواجهات سابقة، لم ينجح خلالها في تحقيق أي فوز، وكانت أبرزها خسارته نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية عام 2020 أمام نهضة بركان بنتيجة (1-0).
وفي نسخة 2021 من البطولة ذاتها، التقى بيراميدز بـالرجاء الرياضي المغربي أربع مرات، حيث تكبّد هزيمتين في دور المجموعات بنتيجتي (2-0) و(3-0)، ثم تعادل الفريقان في نصف النهائي ذهابًا وإيابًا، قبل أن يودع بيراميدز المسابقة بركلات الترجيح (5-4).
وفي كأس الكونفدرالية 2023، أوقعت القرعة بيراميدز في مجموعة واحدة مع الجيش الملكي، وانتهت مباراة الذهاب في مصر بالتعادل (2-2)، بينما تمكن الفريق العسكري المغربي من تحقيق الفوز في لقاء الإياب بالمغرب بنتيجة (1-0)، ليؤكد تفوقه على الفريق المصري.
أول مواجهة بين الفريقين في دوري الأبطال
تكتسي المواجهة المرتقبة بين بيراميدز والجيش الملكي طابعًا خاصًا، إذ ستكون أول لقاء بين الطرفين في دوري أبطال أفريقيا، ما يمنح بيراميدز فرصة لكسر سلسلة نتائجه السلبية أمام الفرق المغربية، بينما يسعى الجيش الملكي لتعزيز تفوقه التاريخي على الفريق المصري.
وسيقام ذهاب ربع النهائي يوم 1 أبريل المقبل في مصر، قبل أن يحتضن ملعب مولاي عبد الله بالرباط مباراة الإياب يوم 8 أبريل، في مواجهة حاسمة ستحدد المتأهل إلى المربع الذهبي لأكبر بطولة أفريقية على مستوى الأندية.
طموحات الفريقين في البطولة
يدخل بيراميدز هذه المباراة بطموح كبير لمواصلة مشواره في البطولة الأفريقية، خاصة وأنه يطمح للوصول إلى مراحل متقدمة بعد تأهله لأول مرة إلى هذا الدور في دوري أبطال أفريقيا. في المقابل، يسعى الجيش الملكي لمواصلة تألقه في المسابقات القارية، والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في لقاء الإياب لحسم بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.
هل ينجح بيراميدز في فك عقدته أمام الأندية المغربية أم يواصل الجيش الملكي هيمنته؟ الإجابة ستكون في مواجهتي أبريل المقبل، حيث ينتظر عشاق كرة القدم الأفريقية مباراة من العيار الثقيل بين ممثلي الكرة المصرية والمغربية.