القائمة الرئيسية

الصفحات

فوزي لقجع: لا يمكن تطوير كرة القدم دون تحكيم قوي ومتطور | hesport

أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تطوير كرة القدم المغربية لن يكون ممكنًا دون الرفع من مستوى التحكيم، مشددًا على أهمية العمل المستمر لتطوير هذا المجال، بدلًا من الانشغال بالردود على الانتقادات.

فوزي لقجع: لا يمكن تطوير كرة القدم دون تحكيم قوي ومتطور | hesport

رسائل واضحة للجسم التحكيمي

جاءت تصريحات لقجع خلال حفل تكريم الحكام المتقاعدين لموسم 2023-2024، والاحتفاء بالحكام الدوليين الحاصلين على الشارة الدولية لموسم 2024-2025، حيث استغل المناسبة لتوجيه رسائل واضحة حول واقع التحكيم المغربي وأهمية تطويره.

وقال رئيس الجامعة:

"التطور الذي نعيشه في كرة القدم لا يمكن أن يتم بدون تطوير التحكيم. لا يمكن اليوم القول إن كل شيء جميل أو كل شيء سيء."

وأكد أن التحكيم لا يزال يحتاج إلى عمل إضافي ليصبح فاعلًا أساسيًا في تطوير كرة القدم المغربية، مضيفًا:

"مقاربة أن نواجه الانتقاد بردود أفعال فإننا سنكون أمام مضيعة للوقت".

رؤية متدرجة للإصلاح والتحسين

وشدد لقجع على أن مجال التحكيم، مثل باقي المجالات في كرة القدم، يخضع لتطور تدريجي عبر السنوات، حيث قال:  

"مهما فعلنا وأردنا تطويره لن نصل لتقييم 10 من 10، بل ستكون هناك نواقص نشتغل عليها باستمرار."

ودعا إلى ضرورة اعتماد مقاربة واضحة وشفافة في تقييم أداء التحكيم، بدلًا من الدخول في جدالات لا طائل منها، مشيرًا إلى أن التطوير يجب أن يكون متواصلًا ومنهجيًا.

ضرورة الشجاعة في التقييم والبناء

أكد لقجع على أهمية الوضوح والشجاعة في تقييم الوضع، موضحًا:

"علينا أن نقول بأننا وصلنا للهدف المنشود مثلا بنسبة 9 من 10، وهذا المجال بلغنا 5 من 10، أو هذا المجال لم نبدأ في تطويره، وعلينا أن نخضع لمنطق البناء والتقدم للأمام وإلا سنكون في دوامة 'أنت مخطئ.. لا لم أخطئ..'".

وختم حديثه بالتشديد على أن تطوير التحكيم لا يكون فقط عبر انتداب الحكام أو تكوينهم، بل يتطلب استراتيجية واضحة تقوم على تقييم مستمر وإصلاح تدريجي، لضمان تحكيم عادل وشفاف يُساهم في رفع مستوى الكرة المغربية.

تحكيم قوي = كرة قدم متطورة

تعكس تصريحات فوزي لقجع التزام الجامعة بإصلاح وتطوير التحكيم المغربي، في ظل التطور الذي تشهده كرة القدم الوطنية على الصعيدين القاري والعالمي، حيث يُعد التحكيم عنصرًا محوريًا في تحقيق النزاهة والتنافسية داخل الملاعب. 

ويبقى السؤال: هل سينجح هذا التوجه في تحقيق التحكيم الذي يطمح إليه الجميع؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة!