تلقى المنتخب المغربي لكرة السلة ضربة موجعة بعد إخفاقه في التأهل إلى بطولة أمم أفريقيا، إثر احتلاله المركز الأخير في المجموعة الأولى ضمن التصفيات المؤهلة للمسابقة.
مسار مخيب وإخفاق داخل الديار
عرفت رحلة المنتخب المغربي في التصفيات سلسلة من النتائج السلبية، حيث تكبد خمس هزائم، ولم يتمكن من استغلال فرصة لعب آخر ثلاث جولات على أرضه، والتي أجريت في قاعة ابن ياسين بالعاصمة الرباط.
وكانت آخر انتكاسة للمنتخب الوطني مساء أمس، عندما انهزم أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بنتيجة (66-55)، وهي النتيجة التي أقصته رسميًا من المنافسة، خاصة بعد فوز منتخب مالي على جنوب السودان (72-55)، مما حسم مقاعد التأهل لصالح الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، ومالي.
مباراة شكلية ضد مالي
ورغم أن المغرب فقد رسميًا فرصته في التأهل، إلا أنه سيخوض مواجهة أخرى اليوم ضد منتخب مالي، لكنها تبقى مجرد مباراة شكلية لن تؤثر على مسار التصفيات، بعد ضياع حلم العبور إلى نهائيات أمم أفريقيا.
إخفاق يستدعي التقييم
يعد هذا الإقصاء ضربة قوية لكرة السلة المغربية، خاصة بعد الأداء المخيب والنتائج السلبية التي رافقت مشوار المنتخب في التصفيات. ومن المنتظر أن يثير هذا الإخفاق تساؤلات عديدة حول مستقبل الفريق الوطني والإصلاحات المطلوبة للنهوض بهذه الرياضة في المغرب.