يرى البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، أنه لن يحصل على نفس الفرصة التي أتيحت لنظيره الإسباني ميكيل أرتيتا في أرسنال من أجل إعادة بناء الفريق وتحقيق النجاح.
أداء متذبذب منذ وصوله إلى "أولد ترافورد"
تولى أموريم، البالغ من العمر 40 عامًا، مسؤولية تدريب مانشستر يونايتد في نوفمبر الماضي، خلفًا للهولندي إريك تن هاغ. ورغم آمال الجماهير في تحسين أداء الفريق، إلا أن النتائج لم تكن مستقرة، حيث شهدت الفترة الماضية تذبذبًا واضحًا في المستوى، مما أدى إلى تراجع الفريق إلى المركز الرابع عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي وخروجه من بطولتي الكأس.
مقارنة بوضع أرتيتا في أرسنال
عند سؤاله عن أوجه التشابه بينه وبين أرتيتا، الذي أحدث ثورة في أرسنال منذ تعيينه أواخر عام 2019، أجاب أموريم: "لا أشعر بذلك، لكنني لن أحظى بالوقت الذي حظي به أرتيتا، أشعر بذلك، هذا نادٍ مختلف".
الضغوط والتحديات
أكد المدرب البرتغالي أن طبيعة مانشستر يونايتد تجعله مطالبًا بتحقيق النتائج سريعًا، وأضاف: "نحتاج فقط إلى البقاء خلف هؤلاء اللاعبين يوم الأحد وخلال تلك المباريات".
وختم حديثه بالإشادة بأرتيتا، مشيرًا إلى أن الطريقة التي تعامل بها المدرب الإسباني مع الوضع في أرسنال كانت ملهمة، لكنه شدد على أن الظروف في مانشستر يونايتد مختلفة تمامًا، مما قد يجعله أمام تحديات أصعب خلال المرحلة المقبلة.