القائمة الرئيسية

الصفحات

الركراكي يتحدث عن بوعدي ويؤكد على قوة المنافسة في المنتخب - hesport

تحدث وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن اللاعب المغربي الأصل أيوب بوعدي، المحترف في صفوف نادي ليل الفرنسي، والذي تلقى استدعاءً لتمثيل المنتخب الفرنسي لأقل من 21 سنة، مشيرًا إلى أن مستقبل اللاعب لم يُحسم بعد.

الركراكي يتحدث عن بوعدي ويؤكد على قوة المنافسة في المنتخب - hesport

 بوعدي بين فرنسا والمغرب

في الندوة الصحفية التي عقدها يوم الجمعة، أوضح الركراكي أن الحديث عن انضمام أي لاعب للمنتخب المغربي لا يكون إلا بعد تأكيده رسمياً في القائمة.

وقال في هذا السياق: "دائمًا أقول إنه عندما ترون اللاعب في القائمة، يمكنكم القول إنه معنا، تمامًا كما حدث مع الطالبي بين بلجيكا والمغرب".

وأضاف: "نحن نعمل بشكل مباشر على هذه الملفات، سواء رئيس الجامعة أو أنا شخصيًا، لأننا نريد أفضل اللاعبين للمغرب. بطبيعة الحال، بوعدي يُعتبر من أبرز المواهب المستقبلية على مستوى كرة القدم العالمية، ونحن نبذل كل ما بوسعنا لضمه. وفي اليوم الذي ينضم فيه إلينا، سنكون سعداء".

لا قلق بشأن الاختيارات 

أكد الركراكي أنه لا يشغل تفكيره حاليًا بقضية بوعدي، حيث يركز على مباراتي النيجر وتنزانيا لضمان التأهل إلى كأس العالم.

وقال بهذا الصدد: "اليوم بوعدي ليس معنا، هل سيستمر مع فرنسا أم سينضم للمغرب؟ المستقبل سيكشف ذلك، لكنني لست قلقًا بهذا الشأن. ما يهمني الآن هو التركيز على المباريات القادمة والتأهل للمونديال".

تحولات في اختيارات اللاعبين مزدوجي الجنسية

تطرق الركراكي إلى التغيرات الإيجابية التي شهدتها اختيارات اللاعبين مزدوجي الجنسية، مشيرًا إلى أن العديد منهم باتوا يختارون المغرب في سن مبكرة.

وأوضح: "في الماضي، كنا ننتظر حتى يبلغ اللاعب 24 أو 25 أو حتى 27 عامًا ليحسم قراره، أما الآن، نجد أن العديد منهم يقررون في سن 18 أو 19. وإذا كان علينا الانتظار ستة أشهر أخرى من أجل ضم لاعب، فسوف ننتظر".

 المنافسة داخل المنتخب

أشاد الركراكي بالمستوى العالي للمنافسة داخل المنتخب، مؤكدًا أن هناك العديد من اللاعبين يستحقون التواجد في القائمة لكنهم يغيبون بسبب قوة الأسماء المتاحة.

وختم حديثه قائلاً: "نحن الآن منتخب كبير، ومن الطبيعي أن تكون هناك أسماء تستحق الحضور لكنها ليست هنا. هذا هو قانون المنافسة، والعديد من اللاعبين فخورون بتمثيل المغرب، وهذا هو الأهم بالنسبة لنا".